ما هي أهمية تعلم اللغة الفرنسية؟ لا تقتصر أهمية تعلم اللغة الفرنسية على جانب واحد؛ حيث أنها تشمل عدة جوانب، كالعمل والتواصل والدراسة وغيرها الكثير، وتاليًا تفصيل لكل واحدة منها: أهمية تعلم اللغة الفرنسية من أجل التواصل وعن أهميتها في هذا الجانب إلى جانب اللغة الإنجليزية، تُعد اللغة الفرنسية اللغة الوحيدة المستخدمة للتواصل في جميع القارات الخمس؛ حيث هناك أكثر من 220 مليون شخص يستخدمونها في قارات العالم، كما يبلغ عدد المتحدثين الأصليين لها قرابة 76 مليون شخص.
تعتبر اللغة الفرنسية إحدى لغات العالم الرئيسية المعتمدة للتواصل على المستوى الدولي. اللغة الفرنسية هي ثاني أكثر اللغات تعلمًا بعد اللغة الإنجليزية، وهي سادس اللغات انتشارًا على الصعيد العالمي. تُصنف اللغة الفرنسية على أنها اللغة الثانية التي يتم تدريسها عالميًا بعد اللغة الإنجليزية. أهمية تعلم اللغة الفرنسية من أجل العمل وعن أهميتها في هذا الجانب: يساعد إتقان اللغة الفرنسية إلى جانب الإنجليزية في العثور على وظيفة في الشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد الفرنسية كلغة عمل. من الأمثلة على قطاعات العمل التي تستخدم فيها اللغة الفرنسية: تجارة التجزئة، والسيارات، والطيران، والاتصالات، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات. تعتمد كثير من الدول ذات الاقتصادات الكبرى اللغة الفرنسية في أعمالها، مثل كندا، والتي هي دولة ثنائية اللغة، ويتحتم عليها بناءً على هذا استخدام كل من الفرنسية والإنجليزية عند استيراد جميع المنتجات. أيضًا، يعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر كتلة تجارية في العالم، ويعترف بالفرنسية كواحدة من لغاته الرسمية.
أدوات ومواقع للتدرب على اللغة تتوفر على أجهزة الهواتف الخلوية الحديثة مجموعة من التطبيقات التي تمكن مستخدمها من ممارسة اللغة بشكل يومي، حيث يمكن الاستعانة به لمراجعة الكلمات أثناء التنقل بالمواصلات، أو قبل الذهاب إل النوم، كما ينصح بشراء كتاب يحتوي شريطاً مسجلاً لجميع مقاطع الكتاب، ومحاولة سماعها وتكرارها. الاستماع إلى متحدثي اللغة الأصليين وهي من أفضل طرق تعلم اللغات بشكل عام، حيث يساعد الاستماع إلى اللغة من الفرنسيين أنفسهم على لفظها بنغمة وطريقة صحيحة، ويمكن سماع المتحدثين بلغتهم الفرنسية الأم عن طريق مشاهدة الأفلام الفرنسية، أو الأخبار والبرامج التي تعرض على القنوات الفرنسية. استعمال القاموس يساعد استعمال القاموس على معرفة النطق الصحيح والسليم للمفردات، كما يساعد على معرفة الرموز الصوتية الخاصة بكل كلمة. قراءة اللغة الفرنسية بصوت مرتفع فهناك العديد من الأبحاث أشارت إلى أن التمرين اليومي بمدة عشرين دقيقة على مدى ثلاثة شهور يساعد على تحسين عضلات الفم عند التحدث باللغة الجديدة، بحيث تتم قراءة النصوص بصوت عالٍ، وتسجيلها لسماع الأخطاء في النطق والعمل على تفادي تكرارها. الصبر على المتعلم أن يكون صبوراً، فتعلم اللغة الفرنسية لا يتم بين ليلة وضحاها، ففهم القواعد ومعرفة طريقة النطق الصحيحة تحتاج لوقت طويل من التمارين والمتابعة.
سهولة الفرنسية: إنّ اللغة الفرنسية لغة سهلة التعلم، ويمكن لكل من الصغار والكبار تعلمها بطرق عديدة. تحفيز التفكير والإبداع: يساعد تعلم اللغة الفرنسية على تعزيز مهارات الفرد في مجال التفكير النقدي والإبداعي، بالإضافة لغيرهما من المهارات الحياتية.