Sponserd Ads

Sponserd Ads

مهارات العمل | كيفية تطوير مهارات الاتصال

مهارات العمل | كيفية تطوير مهارات الاتصال

ما هي مهارات التواصل

مهارات التواصل أو الـ Communication Skills هي القدرات التي تستخدمها عند تقديم أو تلقي مختلف أنواع المعلومات مثل إيصال الأفكار والمشاعر للأطراف الأخرى، أو التعبير عمّا يحدث من حولك إنها هي الطريقة التي ينقل بها شخص مفاهيم أو أفكار أو أي معلومات لشخص آخر، عن طريق الرسائل الإلكترونية أو الكتابية أو الرسائل الشفاهية. كما إنها هي التي تعتمد على تعبيرات الوجه أو عن طريق لغة الجسد، وبالتالي سوف نتعرف عن أهم المعلومات حول مهارات التواصل في موقعنا المتميز هناك العديد من المعلومات عن مهارات التواصل الفعالة، والتي لها دور أساسي في شخصية الفرد سواء إذا كان يتأهل لوظيفة أو لبرنامج علمي لا تقتصر هذه المهارة على القدرة على التعبير عن نفسك بوضوح فحسب بل تشمل أيضًا أن تكون مستمعًا جيدًا، الاستماع جزء مهم من التواصل لأنه يسمح لك بفهم منظور الشخص الآخر، وعندما تتمكن من فهم تفكير الشخص الآخر

مفهوم مهارات التواصل :

مهارات الاتصال هي القدرة على إيصال الأفكار والمشاعر التي تكون في داخل الإنسان ويعبّر عنها بطرق عديدة، وتتضمن مهارات الاتصال مهارة الاستماع والحديث، بالإضافة إلى مهارة الملاحظة والتعاطف، كما يدخل في تعريف مهارات الاتصال فهم الإنسان للاختلافات وكيفية التواصل مع الآخرين من خلال تفاعلات الوجه والمحادثات الهاتفية يُزاد على ذلك الاتصالات الرقميّة مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعيّ وغيرها هي المهارات التي تعتمد على تعابير الوجه أثناء نقل الرسائل أو المعلومات أو الافكار إلى الطرف الآخر. كما إنها من أهم المهارات التي تفيد في نقل المعلومات التي لا يستطيع الفرد نقلها عن طريق الكلام فقط.

أهمية مهارات الاتصال:

• رفع إنتاجية الشركات والمؤسسات. • بناء علاقات اجتماعية قوية وممتدة. • تحقيق النجاح الفرديّ والجماعي • عزيز الثقة بالنفس. • رفع معنويّات الأشخاص الآخرين. • تحسين العمل الجماعي. • التعاون في إنجاز المهمّات والواجبات

أنواع مهارات الاتصال الفعالة:

• المهارات القياديّة. • مهارة التعلّم والتطوّر. • مهارة العرض والتقديم. • مهارة الاجتماعات. • مهارة التعامل مع العملاء. • المهارات التعبيرية • مهارات الاستماع والإنصات

شرح مميزات الاتصال الفعالة:

المهارات المتعلقة بتعابير الوجه أثناء نقل المعلومات والأفكار إلى الآخرين وهي مهارات تساعدُ على إيصال المعلومات التي لا نستطيع إيصالها بالكلام وحسب. حُسنَ الاستماع لكلام الطرف الآخر، دون مقاطعته حتى يتمكّن من إيصال ما يريده بشكل كامل وتجنّب حصول اللبس في الفهم بسبب مقاطعة حديثه تكوين انطباع جيّد عند الطرف الآخر فهو أساس لعملية التواصل الفعّال. التعبير عن الأفكار بشكل دقيق، والاستشهاد بالأدلة، والبراهين. استخدام لغة الجسد بشكل جيّد. تجنّب سرعة الانفعال، ومحاولة التحكّم، وضبط النفس لا يكون التواصل فعالًا أبدًا بوجود شخص متوتر وكثيرًا ما يؤدي التوتر إلى جعل الشخص يقول كلامًا يُمكن أن يندم عليه لاحقًا، فمن الضروري جدًا التحكم بالتوتر أو بأي مشاعر سلبية يُمكن أن يشعر بها الفرد

كيفية تطوير مهارات الاتصال

الاستماع الفعّال يصبح الإنسان متواصلاً جيداً مع المحيط الذي حوله إذا كان مستمعاً جيداً، فيجب الاستماع الفعال والانتباه لما يقوله الآخرون من أجل التفاعل والتواصل معهم بطريقة أفضل، حيث يعمل الاستماع الجيّد على فهم مُراد الآخرين من كلامهم والتفاعل معهم بشكل أكبر. لغة الجسد يغلب على الآخرين التعبير في حركات أجسادهم عن مكنونات دواخلهم، فهذه طبيعة غالبة في البشر، لذا يُمكن تطوير مهارات التواصل لدى الإنسان عن طريق التدريب على لغة الجسد وكيفية استخدامها في التواصل مع الآخرين التواصل البصريّ. إيماءات اليدين والقدمين. نبرة الصوت. وضعية الجسم حال الجلوس والوقوف قوة في النفس والثقة وعدم الخوف من ارتكاب الأخطاء، والحفاظ على وضعية الجسم المريح الاحترام يعد احترام الآخرين والاعتراف بهم جانب من الجوانب المهمة لمهارات الاتصال مع الآخرين، ويكون الاحترام من خلال الانتباه والاستماع إلى ما يقولونه، واستخدام اسم الشخص عند محاورته والنقاش معه، وإشعار الآخرين بالتقدير وعدم التقليل من شانهم. لتدريب على الاختصار بنقل الأفكار والتصوّرات بأقل عدد ممكن من الكلمات، فمن الضروري تجنّب الحشو والالتفاف عند شرح الأفكار خاصّة في بيئات العمل، فلا بُدّ من الوصول إلى النقطة المحوريّة في الكلام بطريقة مباشرة

شروط مهارات الاتصال الناجح:

• صريحة وبعيدة عن التحيز، أي أن تكون بعيدة عن اللبس، وأن تعتمد على قول الحقيقة حتى يسهل على المستقبل فهما واستيعابها كما هي. • صحيحة، بأن تكون لغتها سليمة وخالية من الأخطاء الإملائية أو اللفظية، مع انتقاء المرسل للكلمات الصحيحة ووضعها في مكانها الصحيح في عبارات الرسالة. • واضحة، بأن يكون معناها واضحاً مع خلوها من العبارات المحيرة التي يمكن للمستقبل أن يفهمها بأكثر من معنى. • كاملة، بأن تقدم للمستقبل معنىً كاملاً ووافياً عن الفكرة المراد إيصالها له. • موجزة، أي اقتصار الرسالة على المعلومات التي تخدم الفكرة، دون الحاجة لإضافة معلومات زائدة لا داعي لها. • لطيفة، من خلال استخدام المرسل للعبارات اللطيفة التي تعطي نوعاً من الاحترام والسرور للمستقبل. • محسوسة، من خلال استخدام الكلمات المحسوسة والابتعاد عن الكلمات المجردة، لما تضفيه من طابع إنساني على الرسالة.

ما الفرق بين التواصل والاتصال؟

• الفرق بين التواصل والاتصال في المشاركة فرّق بعض الباحثين بين مفهومي الاتصال والتواصل، وقد تمّ التفريق بين هذين المصطلحين على النحو الآتي؛ يقتصر مفهوم الاتصال على وجود طرفٍ واحد فعال في عملية الاتصال مثل مشاهدة التلفاز والبرامج المختلفة وهي عملية ليست تشاركية، أمّا التواصل فهو عمليّة اتصالٍ مشتركةٍ ذهاباً وإياباً، كالتواصل بين المعلّم والطالب في الغرفة الصفيّة: الفرق بين التواصل والاتصال في الأهمية يَسود اعتقاد خاطئ لدى الغالبية العظمى من الناس أن التواصل أهم من الاتصال، فبدون اتصال جيد لن يكون هنالك تواصل في المقام الأول، وبالتالي لن يكون هنالك علاقة، فالكائنات الحية جميعها تتواصل من أجل خلق اتصال ورابط يجمعها، فعلى سبيل المثال إذا كان هناك اتصال جيد بين شخصين ستزداد رغبتهما في التواصل أكثر، فالاتصال القوي بينهما يزيد من تواصلهما، وبالتالي سيزدادان انفتاحًا على بعضهما البعض ويزيد شعورهما بالمصداقية والأمان والقدرة على المشاركة. وهذا يؤكد على حقيقة تشابك وتشابه المفهومين مع بعضهما البعض حيث لا يمكن تكريس كافة طاقة الفرد في أحدهما وتجاهل الآخر • يتداخل مفهومي الاتصال والتواصل فيما بينهما بشكل كبير إلى حد اعتقاد البعض أنهما وجهان لعملة واحدة، إلا أن هنالك أوجه اختلاف بسيطة بينهما، أبرزها عدد المشاركين الفعالين لإتمام العملية، إذ تتم عملية الاتصال بوجود طرف واحد فعّال، بينما التواصل عملية تحتاج لمجموعة أطراف متفاعلة لتحقيق الغرض منها، كما يختلفان فيما بينهما بالمهارات اللازمة لها

والأهداف المرجوة منها

خصائص المهارات الاتصالية الناجحة:

• الصراحة غير المتحيزة: هذا يعني أنّها خالية من اللبس وشاملة للحقيقة، وذلك حتّى تتمكّن من الوصول إلى القلب والعقل، وتؤدّي إلى التأثير في معلومات واتجاهات المستقبل. • الصحّة أو الضبط: يعني أن تكون سليمة اللغة، وخالية من الأخطاء النحوية أو الإملائية، ومتضمّنة للكلمات الصحيحة في جمل صحيحة وفقرات ذات معنى. • الوضوح: بمعنى أن لا يكون هناك فرصة لوقوع سوء التفاهم، وهذا يتطلّب التأكد من كل كلمة وجملة من العبارات المستخدمة في الاتصال سواء الكتابيّ أو الشفهيّ؛ وذلك لضمان تحقّق فهم المستقبل لها. • الكمال: يجب أن تكون الرسالة الاتصالية كاملة؛ بحيث لا يفترض المرسل أنّ المستقبل يفهم رسالته من أول مرّة، كما لا يحذف أجزاء منها معتمداً على ذات الاعتبار فهم المستقبل لها دون إكمالها؛ فلا مشكلة من تكرار الرسالة أكثر من مرّة. • الإيجاز والاختصار: يكون ذلك بحذف المعلومات التي لا فائدة منها، والتي هي مجرّد حشو زائد لا يحقّق هدف الاتصال. • اللطف: يجب أن تكون الكلمات لطيفة وطيّبة؛ لإضفاء المزيد من الاحترام، والتقدير، والسرور على العلاقة بين المرسل والمستقبل.

نصائح ضرورية للتواصل الفعال:

تكوين انطباع مبدئي مؤكد عن الطرف الآخر الذي يستقبل الرسالة • معرفة الطريقة المناسبة التي يتم بها التعبير عن المفاهيم بشكل جيد ودقيق • في بعض الأوقات يجب الاعتماد على لغة الجسد، فهي ضمن أساسيات التواصل الجيد. • لا يجب الانفعال سريعاً، والالتزام بضبط النفس، والتحكم في الشخصية أثناء نقل المعلومات.

ملحوظه هامة جدا:

اهم مهارات التواصل هي الاحترام المتبادل بينكم والتحدث بالصوت الهادئ والتبسم دائما في وجه الاخر عدم الانفعال و التشتت وحب الاخرين وان تكون صادق معه في جميع محاور التخاطب سواء بالعين او الصوت او لغة الجسد او المس.