أفضل نصائح للمستثمرين الجدد
صديقي القارئ،، إذا قررتَ الدخول في عالم الاستثمار، ولكن مرتبك قليلاً وتُفكر في أهم الخطوات التي عليكَ اتباعها وملاحظتها في بداية استثمارك،، نُقدّم لكَ في هذا المقال من موقع الكتاب أفضل نصائح تُساعدك إذا كنتَ مستثمراً جديداً:
لا تكن جاهلاً:
بعض المستثمرين الجدد يُوافقون على أي مشروعٍ يُعرض عليهم، وأي إنسانٍ يقول لهم امنحني هذه الأموال وبعدَ عدّة أشهر ستعود إليكَ بمبالغٍ كبيرة، يُصدقونه ويُخاطرون بأموالهم في أي مجالٍ لا يعلمون عنهُ أي شيء ولم يتعمّقوا في تفاصيله ويدرسوا حالته على المدى البعيد، ولذلك أول خطوة عليكَ التركيز بها هيَ أن تدرس كافة التفاصيل المتعلقة بأي شيء تُريد الاستثمار بهِ، ولا تُخاطر بمجالٍ لا علاقةَ لهُ بكَ أو لا تفهم بهِ ظناً منكَ أنكَ ستُجني الأموال منهُ حتى ولو لم تكن على درايةٍ بهِ، لأنَ هذا الأمر سيجعلكَ عرضة للخطر.
التخطيط ثم التخطيط:
دائماً يقول الناجحون أنَ للتخطيط أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، سواءً على مستوى التخطيط لأوقات تناول الطعام والنوم والعمل، فما بالك بالاستثمار؟ بالطبع إنهُ يحتاج إلى تخطيطٍ عميقٍ منكَ قبلَ البدء بهِ، فحاول أولاً أن تجلس معَ نفسك وتكتشف الأشياء التي تحبها والتي أنت مستعد للمخاطرة بأموالك من أجلها، ولا تُفكر على المدى القصير فقط، بل ضع خطتك وذكائك في المكان المناسب، على سبيل المثال: إذا كنتَ مهندساً وتُريد تحقيق الربح منَ اليوتيوب، عليكَ الاستثمار بمعدّاتٍ جيدة مثل المايكروفون والكاميرا ومكان التصوير واختيار حاسوب مريح لكَ، فإذا كنتَ لا تحب الشيء الذي تستثمر بهِ لا تتوقع أي نتائجٍ مرضية، بل سيبقى اعتمادك على الحظ فقط.
التنويع في شراء الأسهم:
الكثير منَ المستثمرين يقعون في هذا الخطأ الشائع، أي أنهم يُخاطرون بكامل أموالهم في مجالٍ واحدٍ فقط، ويشعرون بالتوتر في أي لحظة يحدث فيها تقلباتٍ في الأسعار ضمنَ السوق، ولذلك يعيشون لحظاتهم في الخوف والمراقبة فقط، وإذا تعرّضَ هذا المجال للخسارة فأنتَ حتماً ستخسر كل أموالك، أما مقارنةً باستثمارك ضمنَ عدّة مجالات تفهم بها، سيعود عليكَ الأمر بالفائدة من حيث إذا خسرتَ في هذا المجال ستُعوّض خسارتك في المجال الآخر.
الانسحاب بأقل خسارة:
يجب على كل مستثمر أن يضع في اعتباره الوقوف عندَ حدٍ معينٍ منَ الخسارة، وهذه الخطوة يجب أن تكون ضمنَ الخطة التي وضعتها في بداية الأمر، فلا تضحك على نفسك وتقول أنَ هذه الخسارة عادية وسينقلب الأمر كُليّاً، بل اكتفي بالخسارة المحدودة حتى لا تُخاطر بجميع أموالك.
تحمل المخاطرة وتقبل الخسارة:
بالتأكيد أنكَ لن تدخل إلى عالم الاستثمار وشراء الأسهم للفوز بأموالٍ إضافية فقط، فكانَ جميع الأفراد اعتمدوا على هذه الخطوة في كسب أموالٍ كبيرة، ولذلك عليكَ الاستعداد لتقبل الخسارة، فلا يوجد أي إنسان يتوقع الصعود والهبوط في حركة السوق، بل يأتي الأمر بشكلٍ مفاجئٍ لكَ سواءً الخسارة أو الربح، ولذلك عليكَ أن تسأل نفسك قبلَ استعدادك للربح، هل أنتَ مستعد للمخاطرة وخسارة الأموال؟
الوقت الكافي:
إذا أردتَ البدء بالاستثمار، عليكَ التفرّغ كليًا لهذه الخطوة، من خلال دراستها والتخطيط للمستقبل ووضع الحلول والاقتراحات والتطويرات التي تُساعدك في تكبير الاستثمار، ولذلك إذا كنتَ مشغولاً أو غير مهتماً بهذا المجال، يُفضّل الابتعاد عنهُ نهائياً، فيجب عليكَ التركيز وتشغيل عقلك بدلاً منَ الاعتماد على ضربة الحظ التي ليسَ لها أي معنى وتُعرّضك للخسارة في أوقاتٍ كثيرة.
ادّخر مبلغاً مالياً:
عليكَ أن تُفكّر قليلاً، إذا خسرت جميع أموالي في شراء الأسهم أو في أي مشروعٍ للاستثمار، كيفَ سأستمر في حياتي؟ بالتأكد ستلجأ إلى أصدقائك وأقربائك ليُقرضوك بعض الأموال، ولكن توقع منهم أيضاً أن يخذلوك ويقولوا لكَ أنهم لا يملكون المال الكافي لقضاء حاجاتهم، ولذلك لتفادي الوقوع في هذا الخطأ، عليكَ ادّخار مبلغ منَ المال، تستطيع أن تستند عليه في حال تعرّضتَ للخسارة.
اللجوء إلى المساعدة:
لا بأس إن طلبتَ المساعدة منَ الخبراء في هذا المجال، فكل إنسان في بدايته ضمنَ أي مجالٍ جديد، سيكون كالطفل الصغير الذي يتعلم كل تفصيلٍ بهِ لإتقانه، ويُفضّل قبلَ البدء بالاستثمار، أن تُسجل في كورساتٍ متعلقة بهذا المجال، ومن ثمَ البحث عبرَ شبكة الإنترنت عن أفضل المستثمرين المتواجدين بجانبك وطرح الأسئلة عليهم وتدوين نصائحهم والتركيز عليها للتعلم من أخطائهم وتجاربهم وتفادي الوقوع بها.
إنَ عالم الاستثمار ضخم للغاية وواسع جداً، ويجب على كل إنسان أن يتعلم كيفية وضع أمواله واستغلالها بطريقةٍ صحيحة
لتعود عليه بالفائدة، فالبعض يُحاولون الوقوع في الديون من أجل شراء سيارةٍ فارهة أو جوالٍ ذو مميزاتٍ رائعة، ولكن فكّر
مليّاً في تعبك اليومي الذي تبذله للحصول على هذا المبلغ المالي، أيجوز أن تُنفقه على أشياءٍ ليسَ لها أي قيمة أو نفع
عليك؟
لذلك ابدأ الآن ولا تترد في أي مجالٍ تحب الاستثمار بهِ وتشعر بأنكَ ستنجح في نهاية المطاف، ولكن كما ذكرنا عليكَ أن
تتحلّى بالصبر وقوّة الإصرار وأن تدرس أي مشروعٍ ستبدأ بهِ ومن ثمَ التوكل على الله في كسب الرزق.
نصائح للعمل الحر
1- حدد المهارة التي سوف تربح منها المال
في الوقت التي يذكر الناس العمل الحر يتوقع الكثير من المهنين انه ليس لديه أي مهارة على الاطلاق وان مجرد دخوله العالم سوف يجني
الأموال , لكن في الواقع عكس ذلك تماما .
هناك بعض المهارات التي تطلب بكثرة ولا تحتاج مهارة عالية ولكن تحتاج منهم تفرغ لها مثل ( ادخال البيانات ) .
هذه المهارة تطلب بشكل كبير من أصحاب الاعمال .
يمكنك دخول مهني وتصفح المشاريع و أن تأخذ فكرة عن أهم المشاريع التي تطلب كثيرا , وتعلمها .
بمجرد بدئك في التصفح يمكنك التخصص في عمل معين تتقنه , وستستفيد على مدار الوقت .
2- حدد ساعات العمل
من أهم الأمور في العمل الحر هو أن تدير وقتك بشكل صحيح و أن تعمل بتخطيط.
عملك في المنزل قد يتسبب ببعض التشتت وعدم الموازنة بين الحياة الخاصة و عملك , يمكنك أن توازن بينهم بالتخطيط السليم وإدارة الوقت .
3- معرض أعمالك
عبارة عن مرآة لك تعبر بها عما تجيده من أعمال و تستعرضها .
فاذا كنت مصمما يمكنك عرض تصاميمك من صور شعارات واجهات إعلانات , كذلك في باقي التخصصات .
من المهم أن تعتني به فأول ما يهتم به صاحب المشاريع هو معرض اعمالك .
4- لا تقدم خدماتك بشكل مجاني
في بداية عملك ستواجه صعوبات وسيكون تحدي كبير عليك أن تحصل على اول عمل \ اول مشروع فالمنافسة كبيرة جدا و سوق العمل كبير .
حدد سعرك بشكل مناسب وقم بالعمل بكل اتقان وجودة عالية .
المهم ان تقوم بعمل تتقنه وان تحدد الوقت اللازم لك فأصحاب المشاريع يهمهم الوقت , عليك فقط التحلي بالصبر حتى تحصل على اول مشروع لك .
بعدها مباشرة سوف يبدا العملاء في اختيارك واعتمادك .
5- لا تترك العمل الأساسي لك
إذا ما بدأت في العمل الحر، أو لم تبدأ بعد، فلا تتسرع في ترك وظيفتك الأساسية، فالعمل الحر على مزاياه الرائعة والعديدة، فهو ليس
منتظم مثل الوظيفة .
ولا يعطيك استقرار ثابت من اول دخوله نتائجه تحتاج منك صبر ووقت .
وهذه النصيحة نقدمها خصيصًا لمن ما زالوا في البداية، أو بدأوا حديثًا في العمل الحر،
ويريدون التفرغ له، فالعمل الحر متقلب دائما، فسوف تمر عليك الشهور وأنت بلا عمل، فعلى الأقل انتظر حتى تتعدى فترة البداية، ونكون
أصبحت تتلقى كثير من الأعمال، ولديك عملاؤك،
يمكنك التفكير في الأمر، وخصوصًا أنك ستفقد الكثير من المزايا العمل بدوام كامل مثل التأمين وغيره،
وستحتاج أن تعوضه بعملك كـمهني .
6- الصبر و الوقت من أهم الأشياء التي عليك التحلي بها
فكما ذكرنا سابقًا، فحتى تحصل على أول عمل،
فهذا سيأخذ بعض الوقت، فقدم على عمل، وتابع الخبراء في مجالك، وطور مهاراتك باستمرار . و استمر بالتقديم و زود مهاراتك وخبراتك .
7- استمر في التعلم واكتساب المهارات
كلما تعلمت اكتر ووسعت مداركك كلما زادت فرصتك في الحصول على الاعمال .
تذكر ان رأس مالك الحقيقي هو نفسك فلا تتوقف عن التعلم واكتساب مهارات لكل ما هو جديد .
8- لا تشغل نفسك بالحصول على الأموال
هناك مئات الآلاف الذين يعملون في العمل الحر، ويستلمون أموالهم بكل سهولة.
فلا تشغل بالك بهذا من البداية، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها سحب أموالك،
وسيتم سحبها بكل سهولة، فلا داعي لأي مخاوف مهما كان .
9- تعامل بلباقة مع أصحاب العمل
يجب أن تمتلك مهارات التواصل و تطور من شخصيتك لتكسب العميل بشكل دائم .
لابد أن تعلم أن العمل الحر أصبح الحل للعديد من المشاكل التي تواجهنا , و يجب ان تكون على علم بأن كل شيء له مميزات و سلبي

أخطاء شائعة في عالم الاستثمار
1. إنعدام فكرة التخطيط
من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المستثمرون هو البدء بتكوين محفظة استثمارية دون التخطيط المسبقة لها. مثل أن تبدأ في أستثمار معين قام بترشيحه أحد أصدقائك، دون أن تقوم بدراسة الموضوع ومن ثم التخطيط له. لأن أنت من سيتحمل نتيجة قرارك الاستثماري، حتى ولو كان هذا الترشيح جاء بالخطأ.
فالتخطيط الاستثماري يتيح لك فرصة التعرف على أهدافك المطلوبة بالإضافة إلى إمكانيات المالية ومن ثم تستطيع أن تحدد الخيارات الاستثمارية المناسبة لك وكيفية الاستثمار بها والفترة اللازمة وغيرها من الأمور التي يجب أن تعُدَّ لها مسبقاً بدلاً من أخذ قرار عشوائي.
2. عدم التنويع في المحفظة الاستثمارية
يعتقد البعض أنه من الأفضل أن تُركَّز في استثمار واحد حتى لا تشتت أفكارك أو بذل مجهود أكثر لمتابعة العديد من الأدوات الاستثمارية. ولكن هذه الطريقة شديدة الخطورة خصوصاً مع تقلب أداء السوق، حيث يكون التنويع في المحفظة الاستثمارية هي الوسيلة الأفضل لتقليل نسبة المخاطرة التي تتعرض لها محفظتك. ولا تنسى أيضاً أن عملية تنويع المحفظة ليس أمراً سهلاً ويستوجب التركيز ومقارنة الخيارات المتاحة أمامه من حيث العائد والمخاطرة
3. النظر إلى الأرباح دون المخاطرة
هناك أشخاص ينظرون إلى أرقام الأرباح المحققة في استثمار معين دون النظر إلى درجة المخاطرة المرافقة لهذا الاستثمار، التي قد تكون مرتفعة نسبياً مع ارتفاع معدل الأرباح المتوقعة.
فالمستثمرون يختلفون من حيث أساليبهم الاستثمارية، فمنهم من يرغب في مواجهة مخاطر عالية بطبيعتهم و يستثمرون مبالغ كبيرة في الاستثمارات ذات عوائد متوقعة مرتفعة والعكس إذا كانوا على يرغبون في المخاطرة.
4. إهمال فترة الاستثمار
تأتي أهمية معرفة فترة الاستثمار المناسبة لك في تحديد عناصر محفظتك الاستثمارية، فمثلاً إذا كنت تبحث عن استثمارات ادخارية للتقاعد فهذا يشير إلى استثمارات طويلة الأجل، فلا يصح أن تستثمر في الأسهم التي تحتاج إلى المتابعة اليومية لتحديد متى يمكنك الشراء أو البيع لجني الأرباح، وإنما يكون من الأفضل الاستثمار في أصول طويلة المدى مثل العقارات أو صناديق الاستثمارات ذات فترات استثمارية طويلة، والعكس صحيح إذا كانت فترة الاستثمار المرغوبة قصيرة.
5. عدم متابعة الأخبار
متابعة الأخبار من أهم المهارات التي يحتاج إليها أي مستثمر مهما اختلفت خبرته، فمن خلال متابعة الأخبار الأقتصادية يمكنك معرفة تأثير هذه الأخبار أو القرارات المالية الجديدة على السوق بشكل عام وعلى استثماراتك بشكل خاص، مما يساعدك في اتخاذ القرار بزيادة استثمارات أو تقليصها أو تغيير استراتيجيتك.
6. عدم متابعة الأداء
تبرز أهمية متابعة أداء محفظتك الاستثمارية في تحديد نقاط القوة والضعف للمحفظة، مما يمنحك القدرة على تجنب المزيد من الخسائر و تغيير استراتيجيتك لتحقيق أرباح أكثر.
7. اتخاذ القرارات العاطفية:
الاستثمار علم وفن. وبصفة عامة يجب أن يحتوي على الاثنين معاً، لتجنب القرارات العاطفية المشوبة بالتحيز، والتي تؤدي غالباً إلى نتائج كارثية. أما القرارات السليمة المتعلقة بالاستثمار، فلا بد أن تبنى على البحث والدراسة الدقيقة، وأن تخضع لتحكيم المنطق.
8. التمسك بالاستثمار الخاسر حتى تتساوى قيمة نفقاته وإيراداته:
من الأفضل حسم الخسائر والمضي قدماً، وتجنب الإصرار على القرارات الخاطئة. لكن بعض المستثمرين يصعب عليهم الاعتراف بالخطأ وتداركه من أوله، كأن يشتري أحدهم استثماراً ما، ثم يفقد قيمته فيما بعد. فيقرر عندها الإبقاء عليه إلى أن تنتعش السوق مرة أخرى، لتتساوى قيمة نفقاته وإيراداته ومن ثم بيعه. لكنه لن يفعل ذلك إن ارتفعت إيرادات هذا الاستثمار مرة أخرى، طمعاً بالمزيد من الأرباح إن أبقى عليه ولم يبعه، مما سيعزز اعتقاده بأن قرار الشراء منذ البدء كان صحيحاً.
9. عدم الصبر:
يتطلب أي استثمار قدراً كبيراً من الصبر، إلى جانب عدم اتخاذ أي قرارات متسرعة بشأن الأمور غير الواضحة تماماً. كما أن نتائج الاستثمار لا تظهر في بدايته؛ فهناك العديد من الحالات التي قد يشهد فيها تراجعاً لسنوات عدة، قبل أن يتعافى من جديد ويحقق أرباحاً عالية.
10 المبالغة في الاهتمام بعائدات السنوات السابقة:
عند اختيارك لاستثمار ما، لا تعلق آمالك على أرباح السنوات السابقة فقط. ومثال ذلك: إن كنت تنوي شراء صندوق استثمار مشترك، فإنه من المهم تقييم أداء إدارته خلال فترات الركود في السوق، فإذا كانت خسارته أقل من غيره، فذلك دليل على امتلاكه نظاماً قوياً لإدارة المخاطر.
11. الالتزام بالتوصيات:
أن ينصحك أحد الأصدقاء باستثمار معين، لا يعني ذلك أنه جيد بالضرورة؛ فهناك العديد من الأمور التي يجب النظر فيها عند تقييم الفرص الاستثمارية، كعائدات السنوات السابقة. لكن ينبغي الانتباه إلى أنها لا تؤثر دائماً في عائدات السنوات التي تليها، فالصناديق الاستثمارية التي تصل إلى أوج نجاحها في عام ما، قد لا تبقى كذلك في العام الذي يليه.
12. الخوف من الاستثمار مجدداً بعد الوقوع في خسارة كبيرة:
عندما يعاني المستثمرون من خسارة فادحة ينتابهم الخوف، فيبيعون استثماراتهم الخاسرة، وينتظرون إلى حين شعورهم بأن الوضع أصبح آمناً للرجوع إلى السوق. ولكن عادة ما تكون الأسهم قد ارتفعت بشكل كبير خلال هذا الوقت. ومع أنه يفضل الاستثمار في وقت انخفاض الأسعار، إلا أنهم يميلون إلى الحذر بعد المرور بخسارة كبيرة، فضلاً عن أن معظمهم يتردد في الرجوع إلى السوق بعد حدوث انتكاسة كبيرة، وهذا يعد خطأ أيضاً. ولتفادي ذلك، من الأفضل لك وضع قواعد واضحة لتحديد الوقت المناسب للبيع أو للشراء.
عندها سترى بأن فرصك الاستثمارية بدأت بالتحسن.

أسباب تدفعك للاستثمار في الأسواق المالية
أولاً، تتيح لك الأسواق المالية إمكانية التحوط من التضخم
حيث أن القوة الشرائية للعملة قد تنخفض (غالباً) أو ترتفع (في حالات قليلة) حسب متغيرات كثيرة مما ينعكس على قيمة المدخرات، و بالتالي فإن الاستثمار في الأسواق المالية يتيح لك أن تحصل على عائد أعلى من معدل التضخم و بالتالي المحافظة على قيمة مدخراتك و حتى رفعها.
ثانياً، تمكنك الأسواق المالية من تحقيق أهدافك المالية على اختلافها
سواء كان هدفك هو تحقيق دخل إضافي أو توظيف الأموال في شركات تؤمن بقدراتها أو التخطيط لتقاعد مريح أو أي هدف آخر، فإن السوق المالية هي البيئة المناسبة التي ستساعدك على تحقيق هذا الأهداف.
ثالثاً، عندما توظف أموالك في الأسواق المالية فأنت تساهم في دعم الأعمال المنتجة
إن هناك العديد من المشاريع الناجحة التي تحتاج للتمويل مقابل العائد على الاستثمار الذي تحصل عليه، وبالتالي عندما تستثمر في هذه المشاريع فأنت تساهم في تحريك عجلة النمو الاقتصادي، ويحصل النفع لكلا الطرفين.
رابعاً، إن الاستثمار في الأسواق المالية لا يتطلب سوى إمكانات تقنية بسيطة و رأس مال صغير
إن الاستثمار في الأسواق المالية هو أسهل فعلياً من تأسيس شركة مع كافة الإجراءات التي يتطلبها هذا الأمر، و بالتالي فإن الإمكانية متاحة للدخول السريع في السوق عوضاً عن الانتظار الذي عادةً ما يترافق مع تأسيس شركة لكي تثمر.
خامساً، تتيح لك العديد من شركة الوساطات المالية التداول باستخدام ما يسمى بالرافعة المالية
تمنحك العديد من الشركات القدرة على التداول برأس مال أكبر من ذلك الذي استثمرته، مما يرفع العائد على الاستثمار الذي ستحصل عليه.
سادساً، عند استثمارك في أسهم الشركات، فإن ذلك يتيح لك التصويت في جمعيتها العمومية حول القرارات المهمة في الشركة
يزداد تأثيرك في الشركة مع ازدياد حجم حقوق ملكيتك فيها و بالتالي فإنك تستطيع التأثير في الخيارات الإدارية فيها.